لمحة تاريخية عن دوار الشحامة5 بلدية السبت دائرة مغيلة ولاية تيرت

**Admin** 29/12/2016, 17:23

لمحة عن دوار الشحامه خمسة(5)
بلدية السبت دائرة مغيلة ولاية تيارت
دوار الشحامه يحده من الشمال –دوار القصر(أولاد سيدي عمر ) جنوبا دوار أولاد شهبه (القرية الجديدة) شرقا دوار أولاد سيدي علي بن بعلية (البعالة)ودوار الصخرة غربا دواري التوافز ودوار الموايس منطقة جبلية رعوية فلاحية تمتاز بأشجارها المثمرة (اللوز ، التفاح،إجاص، كروم العنب،التين ، والتين الشوكي،الرمان ، الزيتون..... ) وبعض أشجار البلوط(الكروش)يرجع تاريخ البعض منها إلى ما قبل 1817 حجم جذرها اربعة أمتار حسب وثيقة الحبوس لدى عائلة درقاوي بالطواهرية ، وشجرتي برتقال معمرتين لعائلة وحميش بالحلايمية ، الشحامة من ذرية الوالي الصالح سيدي بن عيسى إبن عيسى الشريف المرابط أنجب خمسة ذكور وبنت : 01سيد الطاهر 02سيد أحمد، 03السيد بن عيسى الصغير 04السيد عمر 05 السيد الجيلالي 06 البنت : السيدة: خديجة...) أقاموا حول أبيهم ولهم سكانات متفرقة يعرفون 01)—دوار الطواهرية : أولاد السيد الطاهر -02) دوار الحمايد : أولاد السيد : أحمد -03) دوار العوايس : أولاد السيد بن عيسى .
----تحيط بالشحامة سلسلة جبلية ذات قمم عالية أتخذها الأمير عبد القادر بن محي الدين الذي كان يعرف في المنطقة بالحاج عبد القادر أماكن للحراسة ضد الإحتلال الفرنسي كقمة جبل أولاد سيدي عمر ، قمة جبل القصبة ، وقمة جبل تمزيدة وقمة جبل الشنقار بالتوافز... تاريخ المنطقة البطولي إبان الإحتلال الفرنسي : -ساهم قاطنوا ادوار مساهة فعالة بالنفس والنفيسوأحتضنوا الثورة ، أقام جنود جيش التحرير مركزا للقيادة بين دوار الشحام ودوار المشارة (بيسي ) والمخابئ ( الكازمات) في بلاد الشحامة المسماة : بن نصرون المحاذية لدوار التوافز في وادها المغطى بأشجار الدفلى أسفل جبل القصبة بالربايب ولم تنكشف إلى بعد الإستقلال 1962 م عــرف دوار الشحامة خمسة معركة بين المجاهدين والقوات الفرنسية -- بين وادي –الشحامة وواد الخميس المجاور للشحامة استعملت فيها فرنسا الطائرة والمدفعية الثقيلة (المورتر) استشهد في المعركة ثمانية شهداء سنة 1958م غير بعيد من المركز الفرنسي المقام يالشحامة ومركز تمزيدة الفرنسي . –وفي نفس السنة أستشهد البطل المعروف في المنطقة (الحبيب قارة ) ملاحظة : القاف بثالث نقاط إسم سلاحه الرواية حسب شهود سكان الشحامة : أثناء المعركة البطولية للثوار وتحت النيران الكثيفة للمستعمر أستطاع البطل (الحبيب قارة) التسلل عبر واد الشحامه مرورا بواد حيط الروان وبوبراق ومقبرة الشحامة وصولا إلى جنان الشحامة المعروف – بدار زقنان-- قاوم مقاومة شرسة إلى أن نفذت ذخيرتة الحربية أحاطت به القوات الفرنسية من كل جانب تحت غطاء كثيف من السلاح الثقيل (المورتر ) الذي كان منصوبا بدوار القصر ونيران الطائرة الحربية ، كان الوقت بين العصر والمغرب كسر البطل سلاحه على صخرة ، وألقي عليه القبض أجلسه الضابط الفرنسي على صخرة صغيرة وصوب فوهة سلاحة أعلى رأسه وأطلق رشاشا منه اخترقت الراصاصات جمجمته مرورا بعموده الفقري استشهد البطل الحبيب قارة لقبه – فوراري من جهة قرطوفة- رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه
وصف الشهيد الحبيب قارة (فوراري) : -- رجل متوسط القامة ضعيف البنية يرتدي بزته العسكرسة فوقها جلابة خفيفة مخططة بالأبيض والأسود يحمل حقيبة للذخيرة حسب شهادة السادة الذين قاموا بدفنه منهم : السيد درقاوي بن عباد وأخوه السيد : درقاوي رابح والسيد : بوطباق محمد بن عبد السلام وغيرهم ..... العملية البطولية الثانية لدوار الشحامة سنة 1958 م قدم ثمانية أشخاص إلى دوار الشحامة متلبسين لصالح فرنسا ليأخذوا المعلومات عن المنطقة وتحركات المجاهدين والمخلصين من المنطقة وعن جمع الإشتراكات وعن أسماء المجاهدين والمناضلين ، تفطن لهم الشحامة واجتمعوا كبيرهم وصغيرهم -وأمروا السيد : أحمد بن لحسن بإعداد لهم الطعام في بيته واتصلوا بالقيادة للجيش بالقواسم ، وأعطي الأمر من طرف الخمسة المعروفين في الدوار الناشطين مع الجيش --01) المجاهد : السيد مرابط علال بن الطاهر -02) المجاهد : السيد سهران 03) المجاهد : درقاوي أحمد بن جلول 04) السيد : بطاهر الحاج بن عبد السلام 05) الشهيد صافا محمد بن الزروقي . بأن يبدأ الهجوم الجماعي من طرف الشحامة على الخونة الثمانية مع الدخول بالطعام وطبقت الخطة وجردوهم من السلاح إلا واحدا كان مخبيئا مسدسه في جواربه أطلق رصاصة أصابت السيد حميش رابح في ساقه ولما وصلت مجموعة من الجيش رفقة السيد الهواري من التوافز أب السيد الطيب الهواري .أخذوهم مقيدين وانتهت المهمة بنجاح.
. وكان للمجاهدة الكبيرة ((ثورية ))أن زارت المنطقة إبان الثورة التحريرية وتعرف مركز قيادة الشحامه والمشارة
لمحة عن دوار الشحامه خمسة بلدية السبت دائرة مغيلة ولاية تيارت ((بحث أ.درقاوي محمد بن احمد بن جلول)).